Aug 1, 2008

والكلام لها هذه المرة

هذه المرة الكلام ليس كلام ريدلر، بل كلام لواحدة أخرى!
تقول: - واعذروني على اللغة العامية؛ ولكنها هكذا تكلمت هي
"هو خدعني وضحك عليا
هو مثل عليا وفهمني انه بيحب نفس الحاجات اللي انا بحبها، مقاليش هي دي شخصيتي الحقيقية ودا طبعي
يا تقبليه يا متقبليهوش
لا هو دخل لي من ناحية الحاجات اللي انا بحبها
وخلاني احس انه ممكن يكون زيي
يكون بجد كدا
لكنه طلع بيمثل
ودي مش تصرفات شريفة
دا بيسموه غش في الورق"
أجبتها:
"اللي بيحيب حد بيبقى عاوز يقربله، يدخله من الحاجات اللي هو بيحبها، دا طبيعي جدا وبيحصل من زمان
كل واحد عاوز يعرف اهتمامات حبيبه وطباعه ويقلدها"
أجابت:
"لأ مش كدا، كدا فهمت انه زيي وبيحب الحاجات اللي انا بحبها
لكنه طلع بنى ادم تاني خالص
غير اللي انا كنت فاكرة ان هو"
سألت:
"يعني انت شايفة ان غلط ان الواحد يتمثل بطباع حبيبه عشان يقربله؟"
ردت:
"اه لو كان هو نصيبي مكانش محتاج يمثل الحاجات دي
كنت هاخد بالي منه من غي تمثيل وتزييف في شخصيته"
سألتها:
"والنتيجة؟"
قالت:
"طلع كداب وبس وانا صدقت التمثيلية الهبلة دي
لكن الطبع غلاب يا محمد"
والتزمت بالصمت حتى وصلنا.....

Jul 28, 2008

الحب والصداقة - جنتان بينهما الجحيم

أرجو أن تكونوا قرأتم الجملة كاملة، لتستوعبو المعنى كاملا، فالصداقة هنا أعنى بها الصداقة بين الولد والبنت، طالما ذكرت الحب!!
كنت قد كتبت سؤالا في مجموعة على الويب، عن الحد الفاصل بين الصداقة والحب - الحب الذي يعني الإرتباط.
جاءت الأغلبية تقول إن الحد الفاصل هو الوضوح في العلاقة من البداية، والبعض قال أن الحد الفاصل هو أن يكون أحد الطرفين لديه علاقة عاطفية بالفعل، ولكن منذ متى والأحباب لا ينفصلون بسبب دخول أخرين في حياتهم؟
هذه المرة لن أكتب حتى أسمع إجاباتك، ما هو الحد الفاصل بين الصداقة والحب بين ولد وبنت؟

May 12, 2008

بتفرج على الحياة

قبل كل شئ، أعتذر عن هذا العنوان العاميّ؛ ولكن هذه الجملة هي أول ما جال بخاطري عندما قررت الإمساك بالورقة والقلم ومن ثمّ الكتابة. ولا تستغربون فهذا المقال – وللمرة الرابعة على ما أتذكر – كُتب على الورق أولاً قبل نقله للموقع.
ما الذي أعنيه من العنوان؟ لقد قررت فجأة أن أتوقف عن الحياة، أو بمعنى آخر أتوقف عن السير في مجرى الحياة التي أسير بها. أقف من بعيد وأحتل مكان الراوي كما في الروايات؛ الراوي كليّ الرؤية الذي يرى كل الأحداث من بعيد، أرى الكل بما فيهم نفسي وأرى ماذا فعلت وماذا أفعل. السبب في اتخاذي هذا القرار هو موقفٌ فريدٌ لا أحسد عليه، وضعتني فيه واحدة من أعز الأصدقاء إلى قلبي.
تخيل عندما تقف وترى نفسك من بعيد، وتدرس قراراتك على ضوء آخر، من منظور موضوعي جدًا، بعيدًا عن التحيز لوجهات نظرك وقناعاتك المسبقة. عندها ترى كيف يتصرف الآخرون من حولك. وفقط عندها ستجد الفرصة المثالية لتنتقد نفسك كما تنتقد كل من حولك، وستلوم نفسك على مائة بالمائة من النتائج التي وصلت إليها؛ خمسون بالمائة تسببت فيها بقرارات خاطئة، وخمسون أخرى نتيجة لقرارات لم تأخذها!
هل تعرفون هذا الموقف في كل أفلام الرعب والفانتازيا، عندما يضطر البطل إلى مواجهة أسوأ مخاوفه؟ أنا قررت أن أتعرض لمثل هذا الموقف، ومواجهة أسوأ مخاوفي. آسفـًا لن أستطيع ذكره هنا حتى لا يصبح نقطة ضعف في المستقبل ;)
نويت المقارنة بين ما كنت أخطط له وما آلت إليه أوضاعي الحالية وحياتي، أدرس بعناية ما أفعله الآن تمهيدًا لاتخاذي لقرارات مصيرية، وتغيير جذري في حياتي. لا مزيد من الادعاءات، "هذا أنا" كما يقول المغني (آدم). هذا أنا وهذه عيوبي وهذا ما سأصلحه في نفسي. "العودة إلى سابق عهدي" هي خطوة ليست سهلة كما قد تبدو؛ ولكتني سأثابر حتى أصل إلى إليها، (نقطة استعادة) كما تسميها أنظمة الويندوز، نقطة أستطيع الوقوف عليها ومن ثمّ الانطلاق من جديد، متجنبًا كل الأخطاء التي حدثت سابقـًا، وبالتالي أحتاج أولاً إلى تحديد هذه الأخطاء.
أتطلع أن أكون أفضل، أتطلع أن أكون مختلفـًا، أتطلع أن أكون ناجحًا، أتطلع أن أكون ملتزمًا، أتطلع أن أكون ما أتمناه.
فقط أعود إلى هذه النقطة، وأقوم بإيقاف وإعادة تشغيل حياتي كما في نظام الويندوز تمامًا، لهذا وقفت.. أتفرج على الحياة.

Mar 15, 2008

هل يهمك أن تكون الأول في حياتها؟

تبادر هذا السؤال إلي ذهني من فترة طويلة، وجاء هذا السؤال نتيجة لعدة مواقف صادفتني، أولها كان كلامي مع ولد يرفض فكرة الارتباط بأية فتاة أحبت أحدًا قبله، سواء كانت علاقة رسمية وخطبة أو كانت مجرد ارتباط عاطفي. وهو ليس مجرد حالة فردية بالمناسبة، وانما هو اتجاه عام لدي بعض الشباب هذه الأيام. في البداية كنت أريد توجيه السؤال الي الجنسين، ولكني وجدت انه لا توجد فتاة تفكر بمثل هذه الطريقة وأن الموضوع مقتصر على الاولاد فقط. وإن وجدت؛ فأنا لم أقابلها قط!
ما سبب هذه الفكرة إذن؟؟ في رأيي الشخصي ان ولدًا يفكر بمثل هذه الطريقة ويرفض أي بنت تصارحه بأنها أحبت قبله، لابد وأن يكون قد مر بتجربة عاطفية قبلا وتمادى فيها إلي أبعد من الحدود المعقولة. هذه هي الإجابة الوحيدة، وعندما تستجيب معه حببته، فلابد وأن يظن أن كل الشباب يفعلون مثله، وأن كل البنات يستجيبون بسهولة. عندها سيقتله الشك في أية واحدة ارتبطت بشاب قبله، وسيظن بها الظنون. أنا في شخصي أرفض هذه الفكرة، أولاً: ما الذي يجعلك تعتقد أن كل الأولاد مثلك؟ وما الذي يجعلك تعتقد أن البنت التي تستجيب لك يمكنها أن تفعل نفس الاشياء مع غيرك؟ وهذه مشكلة اخرى؛ أنا لا أدافع عن البنات التي تخطئ، ولكني أوضح فكرة أن تكون البنت فعلاً منحتك كل شئ لأنها أحبتك وفقط. فإن كان لايوجد ولد يقدر هذا الحب. فلتحذروا أنتم يا بنات.
ومن ناحية أخري، هل تعتقد حقـًا بوجود فتاة لم تحب أحدًا قبلك؟ أنا لا أقول ارتبطت به ولو بشكل غير رسمي، وليس معنى كلامي أن البنات أصبحت سئية السلوك، ولكني أتحدث عن أي حب ولو كان من طرف واحد، حب نقي وبرئ، مجرد دقات القلب الدافئة. بالتأكيد يوجد قلة لم تحب قط من قبل، ولكني أتكلم عن طبيعة البشر، فلتحب ولو كان ابن الجيران!!!
البنات فيما بينهم يتهامسون ويقولون: أتريد فتاة لم تحب أحدًا قبلك؟ حسنًا، لن نصارحك بالماضي وكيف لك ان تعرف الا منها؟ يقولون أن الولد الذي يفكر هكذا - كما ذكرت قبلاً - هو فعلاً شخص أخطأ كثيرًا ويعتقد أن كل الأخرين مثله. ومادام يريد أن تكون العلاقة بهذا الشكل فليضعن هن قواعد اللعبة. لن تعرف عني شيئا ولا عن أية علاقة سابقة. وبدلاً من أن تجعل الصراحة أساس كل شئ، فأنت تجبرها على إخفاء ماضٍ قد يؤدي الي مشاكل كبيرة في المستقبل. الهدف من هذا الموضوع هو كلمة للشباب، إذا كنت ولدًا فلا تفكر بهذه الطريقة، فالحب ليس حرامًا ومادامت البنت محترمة فهي بالتأكيد لم تخطئ من قبل. وان حدث هذا معك فليس معنها انه سيحدث مع أي عابر في حياتها. واذا كنتي بنتا فالتزمي الحذر فالاولاد لم يعودوا كالسابق، ولا تتوقعي رد فعل جيد من أي ولد تجاه أفعالك.
منذ فترة طويلة حكت لي صديقة - او كانت صديقة، لأانها الآن اكثر من ذلك - عن زميلٍ لها كان يترك أي فتاة تصارحه بحبٍ قديمٍ، والنتيجة أنه ارتبط بواحدة لم تكن مجرد حبيبية لحبيبها السابق، ولكن الفارق أنها لم تحكي له شئيًا وظل سعيدًا بها ويتفاخر بأنه ارتبط بواحدة كان هو الأول في حياتها، ولم يعرف ترتيبه الحقيقي في صف عشاقها!
لماذا تذكرت الأن؟ سمعت مؤخرًا أغنية هشام صادق - "مش عايز واحده ليها ماضي"، هل فهمتم ما أعنيه الأن؟
بعدما كتبت هذا الموضوع قررت أن ابحث على جوجل - صديقي - عن ما كتب قبلاً في نفس الموضوع هذا ووجدت فعلاً مواضيع تستحق القراءة.

قابلني هذا الشعر في منتديات الفردوس، والكاتب فارس العصر الجديد:
حلم لن يتحقق
أبحث عنك وســـــــــــــط الســـــــراب
لعــلى أجـــــــدك فــــــوق التــــــــراب
ويجمعنا القدر مع رقصــات الأحبــاب
أأجدك أم رويا كالســـــــراب؟
حلم لن يتحقق
أبحث عن قلب لأول مــــرة أحــــــبنى
أرتمى بأحضانه أشكو غدر الأحبــــابِ
وأصدق قول أمى
أحذر مــــن يوم كثر فيه الأحـــــــــبـــــــــــابِ
فهم حقا يعلمون طعنات قلبك المغلــــــــــوبِ
وابحث عن قلب لك محب يأمنك غدر الزمـانٍ
أماه بعد قلبك لن أجد فتاة أحـــــــــــــــــلامي
فأنت لي سكن ومن يهون علي الأحـــــــزانِ
حلم لن يتحقق
لكنى أبحث عنها راجياً من الله أمنياتـي
لكنى أخشى يوماً أجدها وقد فات الأوان
أو أجدها قد أحبت قبلي الأخــــــــــــلاء
ياولدى: تعلم كيف تصفح وتسامح من منا بلا ماضي
أماه لن أتحمل حياتى مع امـرأة لها ماضـــي
يوماً ساء بنا الحال فتذكرت الماضــــي
قالت يليتنى لم أقابلك يوماً وكنت مع الماضــــي
يوما كنت بلا ولد قالت يليتنى مع الماضــــي
يوماً ضاعت عافيتى بحثا عن المـــــــــــــــــــــــــالِ
قالت يليتنى مع الماضــــى
أماه فلن أتزوج امراة لها ماضــــي
ياولداه :
قد تجدها بلا ماضى وهى وليدة للماضـــــــى
وحينئذ لم تعلم وتجدها حق الخيانـــــــةِ
فخذ من تصدقك قولها وقد نسيت ما لها من ماضي
صدقتى ياأماه
فإنى أعلم
أنه حلم لن يتحقق
فلا توجد امرأة بلا ماضى
لكنى لن أفقد الأمل أن أجد من تصدقنى القول وليس لها ماضي
وتكون
امرأة بلا ماضى

وقد طال النقاش فعلاً هناك بين الاعضاء، لمن يريد أن يقرأ
فتاة دون ماضي - خبراء في البلد
ماضي الولد بيعدي وماضي البنت يوجب الاعدام
هل ممكن تتزوج فتاة خرجت معاها

Feb 19, 2008

i exist - أنا موجود

لست هنا بصدد السؤال الفلسفي القديم، عن حقيقة وماهية الحياة، وهل نحن موجودين فعلا، أم أننا نعيش الوهم كما صوره لنا فيلم ماتريكس - الشبكة. وإنما أنا أتكلم عن وجودك في حياة الأخرين، كم شخصًا أثرت في حياتهم من قبل؟
بهذه الطريقة قررت أنا أن أبدأ حساب سني عمري الماضية، ووجدتها قليلة، فقررت أن أزيد نفسي من الحياة أكثر. وبدأت هذه المدونة.

سأتكلم عن كل ما يخطر ببالي، وعن كل مالا يعجبني. في البداية كنت أود أن أكتب هنا ككاتب مجهول، لكي وجدت أن معرفة شخص الكاتب الذي تقرأ له أفضل بكثير. وها أنا ذا.

طالما دخلت هنا فثق انك بصدد تعلم شيئـًا جديدًا، أعدك بهذا



This is not the old philosophical question about the truth of life, are we actually living or dead, or the we live an illusion - as in Matrix: the movie. But I am talking about your presence in others' lives, how many people were effected or inspired by you?
This way, I decided to know how old am I, unfortunately too young!! so I started this blog.

I will speak about everything I like, and criticize what I don't. First, I wanted to write anonymously, ten I thought it would be much better if you recognized me. Here I am.

Whenever you come here, you'll learn something new, this is what I guarantee...