Aug 23, 2009

Set up on a blind date!!

*أرجو أن يكون هذا هو المكان الوحيد الذي يمكنني الكتابة بعيدا عن عيون أصدقائي!!*
للأسف للمرة الثانية تقريبا، أكسر القاعدة التي وضعتها بخصوص إلتزامي باللغة، لكني للأسف لا أعرف الترجمة العربية المناسبة
أعتقد أن الكثيرين يعرفون معنى هذه الجملة... ولمن لا يعرف سوف أوضحها: تدل على أن يتم ترتيب لقاء لك بشخص من الجنس الآخر من قبل صديق لك بغرض الوقوع في الحب
ويتم تقديم هذه الشخص لك كما لو أن الأمر جاء صدفة أو بدون نوايا سابقة !!

من الجليّ طبعا أن السبب الوحيد الذي يدفع للكتابة عن مثل هذا الشئ، هو الوقوع فيه . وللمرة الثانية للأسف .. الغريب أنه كلما جاء ذكر العلاقات العاطفية بيني وبين أصدقائي، أوضح لهم أنني أرفض تماما مجرد الإرتباط العاطفي حاليا، لعدة أسباب أشرحها لهم تفصيلا، ومع ذلك فإن هذا لم يمنع صديقتي دعاء أن تقوم بعمل هذا اللقاء بيني وبين زميلة لها!
في البداية جاء الأمر في صورة تعارف عادي جدا، كان المفترض أن نفطر سويا في رمضان وبدلا من أن تأتي أختها الكبرى بمناسبة وصولها من أمريكا، فوجئت بزميلتها تحضر في الميعاد.. لم ألقي للأمر بالا في البداية، فهي زميلتها قبل كل شئ ومن العادي أن نتقابل في حضورها. ومر اليوم كله في سلام حتى ذهبت للمنزل وكلمتني في التليفون، لتمطرني بأسئلتها عن رأيي في زميلتها، اعتبرتها محادثة عادية كأي أمر آخر نتكلم فيه. تقابلنا مرة أخرى مجددا عند ذهابي للنادي مع دعاء. وفي نفس اليوم فوجئت بأن دعاء تخبربي أن زميلتها تحبني!! وفهمت من كلامها أن دعاء هي من رتبت هذا اللقاء من البداية لأنه خطر لها أن شخصياتنا متوافقة.
أكدت على دعاء كلامي السابق لها بأنني لا أنوي الإرتباط حاليا أصلا، وكانت تقول كلاما مثل أنها سقنع زميلتها لكي تنتظرني!! أفهمتها أنه لا داعي لكل هذا فزميلتها - ما شاء الله عليها - آية في الجمال، ولا داعي لأن تقنعها بهذا، لأنني لا أعرف حتى إن كانت شخصيتها ستتوافق معي أم لا، وأن هذا سيجعل من انتظارها بلا طائل. وأغلقنا الموضوع تماما، ولم أرى زميلتها مرة أخرى إلا في عيد ميلاد دعاء ولم نتبادل سوي بضع كلمات.
المرة الثانية جاءت من زميلتي ماريز، اتفقنا على الخروج بعد العمل ومعنا زميلتين آخريتين، فقالت أن لها زميلة ستحضر ولم يمانع أيّ منا، وبعدما أنهت المكالمة مع صديقتها قالت لي أنها رتبت لي هذا اللقاء!! طبعا ظننتها مزحة ومنها ولم أعط الموضوع أي اهتمام، وخاصة أن معنا بنتين آخريتين وهم زملاء لي، بالتالي لن يكون هناك أي تركيز عليّ، ولكنها - بطريقتها المجنونة - كررت الكلام مرة أخرى أمام زميلتها مباشرة وقالت لها: "ها ايه رأيك في محمد؟ معانا فوق في الشركة.." طبعا لم ترد زميلتها وأخذته كمزحة هي الأخرى...
ولكن طبعا ماريز لا تهمد، وظلت طوال الطريق "ترخم" على كلانا، وتكرر تعليقاتها على أي شئ مشترك بيننا، وكنا على وشك اغتيالها في الشارع يومها . حاليا أنا أتكلم مع صديقتها هذه بصفتها صديقة لا أكثر ولم نعد نكترث لتعليقات ماريز السمجة على أي حوار بيننا.

هل تعرضت أو تعرضتي يوما لمثل هذا الموقف؟؟ هل رتب أحد معارفك لقاءا لك مع شخص آخر؟
- ملحوظة: أنا قمت بعرض المواقف التي تعرضت لها فقط لتشجيعكم على الكتابة بالمثل -
ما رأيك في هذا النوع من التعارف؟ وهل يفلح مع البعض؟
تفضلوا في الصالون واكتبوا تعليقاتكم


faces powered by Smileys