Showing posts with label قرار. Show all posts
Showing posts with label قرار. Show all posts

Mar 13, 2011

الفاهم سياسيا والفاهم بعقله

قلت لها:
لما نزلت في الثورة كنت بستمد قوتي من أفكارك وحكمتك، لأنك كنتي دايما صاحبة وجهة نظر و رؤية عميقة لحال كل العرب شعوبا وحكاما، بعيدا حتى عن السياسة. بينما أنا كنت "اللي مكبر دماغه"

ردت:
دي مش حكمة ولا حاجة. أنا بستمد دا من الدين نفسه، يعني ربنا بيقول "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ومش بيضيف حاجة تانية.. يعني فيه هامش للتفكر والدليل كلمات زي "لعلهم يعقلون" و "لعلكم تتفكرون"؛ يعني ديننا دا عايزنا نشغل مخنا ونفكر..
نربي نفسنا بنفسنا...
أول كلمة نزلت على رسول الله كانت "اقرأ".. احنا أمة "اقرأ"
يعني المفروض لازم يبقى لكل واحد فينا وجهة نظر مستقلة، ورأي يكونه بنفسه

نقلا عن "الزائرة الأولى"

Jul 11, 2010

الخطط في حياتك

هذه أول حلقة بودكاست لي - ربما تجدون الصوت معقول ولكنه غير ممتاز - سوف أعمل على تحسينه في المرات القادمة
هذه الحلقة عن الخطط التي ترسمها ثم القرارات التي تضطر لأخذها في حياتك
وهي عبارة عن حكاية قصيرة ولكنها حقيقية *ملحوظة: الحلقة باللغة العربية العامية والتي يفهمها الكل - في انتظار تعليقاتكم

May 9, 2009

أعود لطاولتي....

كيف حالكم يا أصدقائي؟؟ للأسف لاحظت أن متابعين المدونة رحلوا عنها!!! لهم كل الحق، فأنا لم أكتب من فترة طويلة. وأغلب اهتمامي - كعادتي - يذهب لموضة جديدة.. لست أقصد موضة في الأزياء أو بين الشباب؛ بل هي موضة في حياتي.. انضممت لمنتدى عربي ما (ستارتايمز)، بدافع البحث عن حلقات مسلسل أجنبي (جرايز أناتومي) لصديقة لي - أحبها جدا وأعتز بها - طلبته مني. وبعدها تحولت إلى مجنون بالمسلسل نفسه!!
ما حدث بعدها هو أنني تحولت للموضة الجديدة. تعرفت على بعض الرفاق هناك - كلهم أولاد لكي لا تسيئون الظن! - وتعلمنا الكثير من بعضنا البعض. بعدها انشغلت كثيرا معهم في نواديهم عن موقعي ومدونتي وويكيبيديا وكل شئ. حتى أنني أنشأت مدونة جديدة خصيصا للمسلسل. ولم أتوقف عن هذا الجنون إلا مؤخرا جدا.

المشكلة هي أنني اكتشتفت أنني أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحاسب!! وخاصة من بعد شرائي الحاسب المحمول (لابتوب) والذي لم أعد أقوم من عليه.. إما تجدني أحمل برامج أو مسلسل من الإنترنت وإما تجدني أضع أنا هذه المواد على الإنترنت. أو أبحث عن حل جديد لمشكلة ما تواجهني.

أتخيل الآن حياتي داخل القرص الصلب!! أرغب دائما في زر (F3) لكي عن ورقة ضائعة أو غطاء زجاجة فتحتها بالأمس!! أرغب في زر (Ctrl+Z) لكي أتراجع عن جملة قلتها أو إختيار ما أثبت خطأه. أرغب في زر (Del) لأخرج كل ما لا أرغب فيه من حياتي. أتمنى أن أجد زر المساعدة (F1) دائمًا في الوقت الذي أحتاجه فيه.
بالفعل أصبحت موصولا بالحاسب عبر (USB - الناقل العام التسلسلي)*، وأصبحت أشرد كثيرا، وأحتاج وقتا أكبر لاستيعاب ما ليس له علاقة بالحاسب. بينما أفهم خوارزمية ضغط فيديو في دقائق!!
حياتي كلها على القرص الصلب، وعقلي يعمل على التوازي مع المعالج! أحتاج للخروج من هذه الدائرة ولا أقدر.. جربت حلولا كثيرة ولكن كلها لا تنفع!
أريد أن أعود لطاولتي القديمة، حيث أقرأ بنهم شديد، وأحل المسائل الرياضية على سبيل المرح!! وأذهب للنادي للجري والرياضة، وأستمع للموسيقا الراقية - مش راب و هيب هوب - آهٍ أشتاق لها أيام.
المهم أنني عرفت من "سردال" أنني بحاجة لانقطاع تام عن الإنترنت لفترة طويلة، وهذا هو علاجي الوحيد للتخلص من إدماني للإنترنت. ولكني لا أعتقد أنني قادرا على مثل هذا قرار، ولا حتى في وقت الإمتحانات.. ربنا يستر.

*تذكرت موقفا حدث لي بينما كنت مسافرا، تعودت على سماع أغاني على موبيلي من إختياري وعندما أمل منها كنت أسمع محطة نجوم FM في السيارة وفجأة إذ بالمذيع يكرر سؤال الحلقة: "ما معني كلمة USB" والجائزة "راوتر USB مقدم من شركة إتصالات" والذي يمكنك من دخول الإنترنت في أي مكان طالما توجد تغطية لشبكة المحمول. طبعا أردت الإشتراك من كل قلبي، ولكنه - سامحه الله - لم يكرر رقم البرنامج ولا مرة مع أنه كرر السؤال أكثر من خمس مرات وأكد أنه لم تصله ولا إجابة صحيحة حتى حينها.. طبعا انتهى البرنامج وبعدها عرفت رقم الهاتف بعدما فاز به غيري.

Feb 10, 2009

الكتابة... عنها أكتب!

توقفت عن الكتابة منذ فترة طويلة، فترة كبيرة جدا.... أتكلم هاهنا عن الكتابة بالورقة والقلم .
أتذكر تلك الأوقات التي اعتدت أن أمسك فيها ورقة وقلما، وأسطر كل ما كان يحلو لي. كنت في الغالب أكتب قصصا، وقليلا ما أكتب خواطرidea، ونادرا ما أكتب شعرا. كانت القصص التي أكتبها تبدو لي أحيانا غير جيدة على المستوى الكتابي، ولكني أزعم أن الحبكة نفسها والأفكار كانت جيدة. طبعا ضعوا في اعتباركم أنني أتحدث عن فترة كنت أبلغ فيها من العمر إحدى عشر أو اثني عشر عاما party؛ وبالتالي كانت تنقصني الكثير من المهارات بحكم السن. أتذكر مرة تحديت فيها أخي أن أكتب شعرا موزون القافية لا يقل عن عشرة أبيات عن فتاة أحبها love struck، وبالفعل قمت بذلك في فترة ربع ساعة ، وأعجب الشعر أمي وإخوتي جدا، وجدير بالذكر أن أمي قارئة قديمة جدا، وذواقة للشعر كذلك، لذلك أعتقد أنها كانت تجربة تستحق الإهتمام... لكن ولأسباب شخصية جاءت فترة معينة قمت فيها بتقطيع كل كتاباتي بلا استثناء والقائها في صفيحة المهملات surprise ولم يكن ذلك عن شكوك في جودتها أو ما يشابه ذلك. ولكن لأسباب أخرى لا تمت للكتابة بصلة... كانت أياما crying......


قبل الإمتحانات، وبينما أنا أحاول أن أحفظ المذكرات التي اشتريتها لكي أراجع منها المنهج المقرر، كنت أجد صعوبة في الإمساك بالقلم مرة أخرى، مرت فترة طويلة منذ قمت بالكتابة الطويلة thumbs down. الكمبيوتر - سامحه الله - أنساني منظر الورقة تحت بصري وملمس القلم في راحتي http://www.makkahedu.gov.sa/images/hand_offer.jpg. اعتدت على الكتابة عليه بصورة فظيعة حتي أنني صرت واحدا من هؤلاء الذين يمكنهم ان يكتبون دون النظر للوحة المفاتيح http://htarraz.free.fr/college/clavierArabic/images/keyboard.jpg! ولم يكن ذلك لتعودي على الكتابة في برامج المحادثة (الشات) hypnotized - لا سمح الله - ولكن لانني بدأت استعمال الكمبيوتر والإنترنت بالكتابة في منتديات الحاسب الآلي عندما وصلت لمرحلة اعتقدت فيها أنني املك الخبرة الكافية للكتابة عن خبراتي. كنت أحب قول أنني متخصص في الحلول الذكية http://download.paramegsoft.com/data/au/1207820529Smart-PC-Suite.gif، بمعني ان اجد حلا لأي مشكلة تواجهني في الكمبيوتر، وكان أخي أحمد هو من أعطاني هذه الثقة في اعتماده علي في هذا المجال، والإتصال call me بي لحل ما يواجهه من مشاكل تتعلق بالبرمجيات applause. نعود للسطر الرئيسي؛ الآن أجد القلم ثقيلا في يدي sad، وتجهدني الكتابة.


لا أذكر تحديدا - ولا أعتقد أن غيري يذكر - بداية استعمالي للإنترنت http://www.brothersoft.com/icon/internet_explorer-77227.png، ولكني أذكر أنني كنت أرافق أخي إلى مقهى الإنترنت (نت كافيه) ويتوجه هو إلى مواقع الأغاني http://tbn0.google.com/images?q=tbn:-5OMc4ujxNo5mM:http://www.almshaheer.com/vedio/mp3/templates/default/icons/mp3.gif ولا أجد انا ما يملأ خلايا مخي الرمادية pirate*!
حتى جاء ذلك اليوم الذي طلبت فيه من صاحب المكان ان يمدني بموقع أجد فيه ما أريد من مواضيع تتعلق بالكمبيوتر نفسه وبالفعل وجهني لأول منتدى نهلت منه وكان موقع بوابة العرب، الذي أصبح الآن صرحا شاملا، وهناك قمت بتصفح للمنتديات المتعلقة بالحاسب الآلي http://expertgenealogy.com/free/images/computer.jpg وشئونه موضوعا موضوعا!! بالفعل فتحت كل المواضيع في المنتدى حتى آخر صفحة وبدأت بعدها أتابع كل المواضيع التي كتبت في فترة غيابي يوما بيوم. من هناك بدأت تجاربي مع الويندوز http://www.american.edu/technology/sites/helpdesk/images/xp.gif والبرامج وغيرها وبدأت أسمع عن اللينكس http://www.gp-ingenierie.fr/Logos/linux.jpg، ولكن بسبب تجربة فاشلة لتنزيل نسخة منه من على موقع ما صرفت نظري عن الموضوع كله. فيما بعد بدأت أحاول ان أحدد ما يناسبني ومالا يناسبني من مواضيع لأقرأها وأنزل برامج http://www.web-institute.net/images/software1.gif وأجربها. وعبأت حينها الكثر من الإسطوانات المليئة http://www.nwahy.com/images/album/icons/Plastic_WinXp/48x48/cd.png ببرامج من كل نوع. وهناك عرفت أن الكثير من الخبرات تأتي من مواقع اجنبية، ولكن يبقى حاجز اللغة عائقا أمام الكثيرين، مما لم يمثل أمامي عائقا والحمد لله في اللغة الإنجليزية http://www.ser8.com/vb/english.gif، فبدأت أحيانا أترجم الكثير من هذه المواضيع الأجنبية وأشرحها للأعضاء http://www.senjob.com/images/but/member.gif. بعدها جائتني فرصة رائعة حينما بدأ أخي العمل في محل إنترنت بدوره، فأصبحت أتواجد هناك كثيرا وبصفة عملية - لم يكن مجرد استغلالا - وهناك بدأت أعرف وأتعلم المزيد. ومررت بمراحل طبيعية للتطور الكمبيوتري!
بمعنى أنني وصلت لمرحلة أدركت فيها أن اهتماماتي تحتاج للتوجيه بدلا من إضاعة الوقت في أمور لن تفيد أحدا. اهتممت قليلا بمجال الشبكات http://www.network-drivers.com/imgs/network.gif وتطوير النظم ولكني فقدت اهتمامي بالمجال لاحقا، ومن بعده جاء دور برامج الجرافيك http://www.shaare7.com/mkportal/templates/Forum/images/graphic.gif والتصميم والتي لم أكمل فيها لأني كنت متأكدا أن هذه البرامج تحتاج شخصا يملك الحس قبل أن يملك مهارة التعامل معها. ومن بعده عرفت عالم اللينكس http://www.shaare7.com/mkportal/templates/Forum/images/linux.gif الطويل العريض والذي له قصة أخرى معي. وبعدها عرفت الكثير من مهارات الحاسب الآلي واستعمال الإنترنت. وأفادني هذا كثيرا فيما بعد في حياتي العملية.
للأسف الكثيرون ينقصهم معرفة أن الإنترنت http://www.k1s1a.net/images/InternetExplorer.png هو أكثر من مجرد وسيلة ترفيهية أو غرف المحادثة http://www.puls.fr/images/chat/chat.jpg وأن هناك عالما كاملا خلف هذه الشاشة الصغيرة cool.

ملحوظة: قمت بإضافة العنوان colored أو ملون، لتدل فيما بعد على المواضيع التي أكتبها في مزاج رائق يسمح بكل هذه الصور والأشكال.

May 12, 2008

بتفرج على الحياة

قبل كل شئ، أعتذر عن هذا العنوان العاميّ؛ ولكن هذه الجملة هي أول ما جال بخاطري عندما قررت الإمساك بالورقة والقلم ومن ثمّ الكتابة. ولا تستغربون فهذا المقال – وللمرة الرابعة على ما أتذكر – كُتب على الورق أولاً قبل نقله للموقع.
ما الذي أعنيه من العنوان؟ لقد قررت فجأة أن أتوقف عن الحياة، أو بمعنى آخر أتوقف عن السير في مجرى الحياة التي أسير بها. أقف من بعيد وأحتل مكان الراوي كما في الروايات؛ الراوي كليّ الرؤية الذي يرى كل الأحداث من بعيد، أرى الكل بما فيهم نفسي وأرى ماذا فعلت وماذا أفعل. السبب في اتخاذي هذا القرار هو موقفٌ فريدٌ لا أحسد عليه، وضعتني فيه واحدة من أعز الأصدقاء إلى قلبي.
تخيل عندما تقف وترى نفسك من بعيد، وتدرس قراراتك على ضوء آخر، من منظور موضوعي جدًا، بعيدًا عن التحيز لوجهات نظرك وقناعاتك المسبقة. عندها ترى كيف يتصرف الآخرون من حولك. وفقط عندها ستجد الفرصة المثالية لتنتقد نفسك كما تنتقد كل من حولك، وستلوم نفسك على مائة بالمائة من النتائج التي وصلت إليها؛ خمسون بالمائة تسببت فيها بقرارات خاطئة، وخمسون أخرى نتيجة لقرارات لم تأخذها!
هل تعرفون هذا الموقف في كل أفلام الرعب والفانتازيا، عندما يضطر البطل إلى مواجهة أسوأ مخاوفه؟ أنا قررت أن أتعرض لمثل هذا الموقف، ومواجهة أسوأ مخاوفي. آسفـًا لن أستطيع ذكره هنا حتى لا يصبح نقطة ضعف في المستقبل ;)
نويت المقارنة بين ما كنت أخطط له وما آلت إليه أوضاعي الحالية وحياتي، أدرس بعناية ما أفعله الآن تمهيدًا لاتخاذي لقرارات مصيرية، وتغيير جذري في حياتي. لا مزيد من الادعاءات، "هذا أنا" كما يقول المغني (آدم). هذا أنا وهذه عيوبي وهذا ما سأصلحه في نفسي. "العودة إلى سابق عهدي" هي خطوة ليست سهلة كما قد تبدو؛ ولكتني سأثابر حتى أصل إلى إليها، (نقطة استعادة) كما تسميها أنظمة الويندوز، نقطة أستطيع الوقوف عليها ومن ثمّ الانطلاق من جديد، متجنبًا كل الأخطاء التي حدثت سابقـًا، وبالتالي أحتاج أولاً إلى تحديد هذه الأخطاء.
أتطلع أن أكون أفضل، أتطلع أن أكون مختلفـًا، أتطلع أن أكون ناجحًا، أتطلع أن أكون ملتزمًا، أتطلع أن أكون ما أتمناه.
فقط أعود إلى هذه النقطة، وأقوم بإيقاف وإعادة تشغيل حياتي كما في نظام الويندوز تمامًا، لهذا وقفت.. أتفرج على الحياة.