Showing posts with label اجتماعي. Show all posts
Showing posts with label اجتماعي. Show all posts

Jun 18, 2009

أين تعيش؟ Cyberspace

ربما أكون قد تكلمت عن هذا الموضوع سابقا، ولكن الحقيقة أنه يستحق الكلام أكثر من مرة. كم شخصا وجدت في صفحة التعريف الخاصة به على الإنترنت أن المدينة التي يقطن بها هي Cyberspace أو "الفضاء الإلكتروني"؟ الحقيقة أنها موجودة بكثرة، وأضف لذلك هؤلاء الذين يقطنون هناك ولا يعرفون ذلك!!

أين تقع Cyberspace؟
في الواقع الذي نعرفه، لا وجود لمثل هذا المكان، بل يقصد به ذلك الفراغ الذي تتحرك فيه الإلكترونيات والبيانات بين أسلاك الحاسب، وتعيش وسط البيانات الإلكترونية، في عالم لغته الرئيسية تتكون من رقمين: الصفر والواحد.
الشخص الذي يعيش في هذا العالم الإفتراضي، هو شخص غير الذي تعرفه في الواقع غالبا، ويمكن الجزم بأن هذا هو السبب الرئيسي في نجاح ألعاب الواقع الإفتراضي ومواقع الحياة الاخرى، مثل الحياة الثانية وهي مواقع تتيح لك فرصة رسم شخصيتك الخاصة بالكيفية التي تريدها، وبإختياراتك الخاصة - بما إن الواقع ليس مبنيا على اختيارتنا فقط. ولكن هناك الكثيرين الذين لا يعرفون هذا النوع من الألعاب ولا هذه المواقع، ولا حتى يعرفون هذه الجمل، ولكنهم اختاروا البقاء في الفضاء الإلكتروني. قد تعرف شخصا يعيش في عالمه الخاص في غرف المحادثة على الإنترنت، حيث يجد أصدقاءا آخرين وحتى قد تجد حبا آخر، وقد يكون هناك شخصا عرفته في هذا العالم، يعرف عنك أكثر مما تعرفه عنك عائلتك، عن طريق ما تحكيه له وتتكلمون فيه. فهناك أنت تعرض ما تريد أن يراه الآخرون، وتخفي ما لا تحب أن يروه؛ بغض النظر عن تقييم هذه الصفات، فقد تخفي صفة حسنة أو تظهر صفة سيئة!!
فلا شئ يهم هناك... قد تظهر صورتك الحقيقية، وقد تعرض صورا لشخص أنت لا تعرفه! قد تبوح بكل أسرارك، وقد تؤلف أسرارا لتشاركها مع الآخرين. ويمكن ألا تكذب بأي شأن، ولكنك ستجد في هذا العالم النجاح الذي لم تعرف مثله في الواقع.
منذ انتشار الإنترنت، وقد تكلم مئات الأطباء النفسيين عن هذه الظاهرة، وأكد الجميع على أنها هروبا من الواقع! حتى لو كانت حياتك الواقعية حياة وردية؛ فقد نهرب منها لمجرد أنها لا تعجبك. هناك وفي ذلك العالم، تجد معايير مختلفة، حيث الشكل غالبا هو آخر شئ تفكر فيه، وقد لا تعرفه أبدا، فتجد مجموعة من الأصدقاء في منتدى - مثلا - مترابطين بشدة وهم لا يعرفون شكل بعضهم البعض! وحقيقة الأمر أن هناك بعض من يعيشون في هذا العالم لا يهتمون بالتعارف قدر اهتمامهم بتقديم خدمات.
وأغلب مقدمي الخدمات المجانية على الإنترنت، هم أشخاص يسعون للشهرة، حيث هناك العامل الرئيسي هو لقبك أو إسم ظهورك (nickname)، فتجد أن هناك أشخاصا على الإنترنت، فاقت شهرة ألقابهم السماء، حتى لم يعد بإستطاعة أحد انتحالها أو تقليدهم، من رهبة الإسم!! ولو حاولت فستكون مكشوفا جدا، لأن الناس حفظوهم بدون أن يعرفوا حتى هيئتهم.
هناك مقولة بالإنجليزية تقول: "don't google your name" أو "لا تبحث عن إسمك على الإنترنت"، وهي تفيد أمرا بألا تصاب بالغرور لدرجة أن تبحث عن إسمك على الإنترنت. و من الواضح طبعا أنها جملة حديثة العهد، وظهرت بعد انتشار محرك البحث الأشهر Google، فهذه الكلمة تستخدم الآن كفعل رئيسي في الإنجليزية بمعنى "يبحث"، وقد تتغير الجملة الخالدة "cherchez la femme" إلى "google la femme" قريبـًا!
ذكرت هذه النقطة لأنها مرتبطة بموضوعنا الأساسي، وهي أن هناك أشخاصا الآن يحبون البحث عن أسمائهم على مواقع البحث، ولن أنكر أنني فعلتها أكثر من مرة.
الأغلبية تستخدم لقبها في عملية البحث، مثل اللقب الذي أعرف به "riddler"، والقلة الباقية تبحث بالإسم الحقيقي، وهؤلاء هم شخصيات معروفة في الواقع طبعا، لذلك تجدهم على الشبكة بأسمائهم. المفارقة المثيرة للسخرية هي أن أشهر الألقاب على الإنترنت، هي لأشخاصا لن تعرف أبدا أسمائهم الحقيقة! لأنهم في الغالب إما قراصنة مواد ذات حقوق نسخ، أو مروجين لأفكار غريبة يخشون أن يعرفهم أحد في الواقع.
فهناك ذلك الإسم الذي يفرض نفسه على عقلي منذ بدأت الكتابة، وأعتقد أنه لن يرحل حتى أكتبه هنا كمثال على هذه الحالة. إنه لقب "أكسو" أو كما يكتب بالإنجليزية "aXXo" مع مراعاة الحروف الصغيرة والكبيرة. إنه الإسم الذي يكتسح مواقع مشاركة الأفلام، ولو كنت من محبي الأفلام الأجنبية، أو حتى لديك بضعة أفلام أصلية على جهازك؛ فلابد أن تجد إسمه عندك. مع أن هذا الشخص فشل الآلاف، بل ومئات الآلاف في معرفة حتى البلد التي يعيش بها!! طبعا السبب هو نوعية الخدمات التي يقدمها والتي يحاسب عليها القانون...
أما لو كنت مستخدما محترفا للكمبيوتر فقد تعلق في ذهنك أسماء المجموعات التي ترفع ألعابا أو برامج. ها قد ذكرت الإسم، هل سيرحل عن مخي الآن؟
كم شخصا شهيرا تعرفه من لقبه المجرد ولا تعرف عنه شيئا؟؟ قد يكون عضوا في منتدى أو مترجما لأفلام تراها أو رافع أفلام اعتدت رؤية اسمه في شريط على شاشة الفيلم أو... أو... أو.... هي أمثلة لن تنتهي، ولكنها أصبحت ثابتا في حياتنا الواقعية! إذا في النهاية، تحولت شخصيات الفضاء الإلكتروني إلى جزء من واقعنا، وحُـفرت في أذهاننا أيا كان السبب.
نقطة أخيرة: "google your name" أو "ابحث عن اسمك على جوجل" بكلا الطريقتين. مرة بإسمك الحقيقي، ومرة بلقبك - لو كان لك لقبا ثابتا، وأخبرنا بالنتائج. طبعا نستثني من هذا ألقاب الحب والرومانسية، والتي لا تعبر عن شئ سوى الفراغ العاطفي الذي تعانيه، مثل "عاشق الرومانسية" و "أميرة الحب" وغيرها من الأسماء. لاحظ أنني ارتجلت هذه الأسماء للتو، ولا تغضب من أي تشابه بينها وبين الواقع. في انتظار إجاباتكم، ويمكنكم كذلك التصويت على الإستفتاء في العمود الأيمن من هذا الموقع، وبكل صراحة.

Jul 28, 2008

الحب والصداقة - جنتان بينهما الجحيم

أرجو أن تكونوا قرأتم الجملة كاملة، لتستوعبو المعنى كاملا، فالصداقة هنا أعنى بها الصداقة بين الولد والبنت، طالما ذكرت الحب!!
كنت قد كتبت سؤالا في مجموعة على الويب، عن الحد الفاصل بين الصداقة والحب - الحب الذي يعني الإرتباط.
جاءت الأغلبية تقول إن الحد الفاصل هو الوضوح في العلاقة من البداية، والبعض قال أن الحد الفاصل هو أن يكون أحد الطرفين لديه علاقة عاطفية بالفعل، ولكن منذ متى والأحباب لا ينفصلون بسبب دخول أخرين في حياتهم؟
هذه المرة لن أكتب حتى أسمع إجاباتك، ما هو الحد الفاصل بين الصداقة والحب بين ولد وبنت؟

Mar 15, 2008

هل يهمك أن تكون الأول في حياتها؟

تبادر هذا السؤال إلي ذهني من فترة طويلة، وجاء هذا السؤال نتيجة لعدة مواقف صادفتني، أولها كان كلامي مع ولد يرفض فكرة الارتباط بأية فتاة أحبت أحدًا قبله، سواء كانت علاقة رسمية وخطبة أو كانت مجرد ارتباط عاطفي. وهو ليس مجرد حالة فردية بالمناسبة، وانما هو اتجاه عام لدي بعض الشباب هذه الأيام. في البداية كنت أريد توجيه السؤال الي الجنسين، ولكني وجدت انه لا توجد فتاة تفكر بمثل هذه الطريقة وأن الموضوع مقتصر على الاولاد فقط. وإن وجدت؛ فأنا لم أقابلها قط!
ما سبب هذه الفكرة إذن؟؟ في رأيي الشخصي ان ولدًا يفكر بمثل هذه الطريقة ويرفض أي بنت تصارحه بأنها أحبت قبله، لابد وأن يكون قد مر بتجربة عاطفية قبلا وتمادى فيها إلي أبعد من الحدود المعقولة. هذه هي الإجابة الوحيدة، وعندما تستجيب معه حببته، فلابد وأن يظن أن كل الشباب يفعلون مثله، وأن كل البنات يستجيبون بسهولة. عندها سيقتله الشك في أية واحدة ارتبطت بشاب قبله، وسيظن بها الظنون. أنا في شخصي أرفض هذه الفكرة، أولاً: ما الذي يجعلك تعتقد أن كل الأولاد مثلك؟ وما الذي يجعلك تعتقد أن البنت التي تستجيب لك يمكنها أن تفعل نفس الاشياء مع غيرك؟ وهذه مشكلة اخرى؛ أنا لا أدافع عن البنات التي تخطئ، ولكني أوضح فكرة أن تكون البنت فعلاً منحتك كل شئ لأنها أحبتك وفقط. فإن كان لايوجد ولد يقدر هذا الحب. فلتحذروا أنتم يا بنات.
ومن ناحية أخري، هل تعتقد حقـًا بوجود فتاة لم تحب أحدًا قبلك؟ أنا لا أقول ارتبطت به ولو بشكل غير رسمي، وليس معنى كلامي أن البنات أصبحت سئية السلوك، ولكني أتحدث عن أي حب ولو كان من طرف واحد، حب نقي وبرئ، مجرد دقات القلب الدافئة. بالتأكيد يوجد قلة لم تحب قط من قبل، ولكني أتكلم عن طبيعة البشر، فلتحب ولو كان ابن الجيران!!!
البنات فيما بينهم يتهامسون ويقولون: أتريد فتاة لم تحب أحدًا قبلك؟ حسنًا، لن نصارحك بالماضي وكيف لك ان تعرف الا منها؟ يقولون أن الولد الذي يفكر هكذا - كما ذكرت قبلاً - هو فعلاً شخص أخطأ كثيرًا ويعتقد أن كل الأخرين مثله. ومادام يريد أن تكون العلاقة بهذا الشكل فليضعن هن قواعد اللعبة. لن تعرف عني شيئا ولا عن أية علاقة سابقة. وبدلاً من أن تجعل الصراحة أساس كل شئ، فأنت تجبرها على إخفاء ماضٍ قد يؤدي الي مشاكل كبيرة في المستقبل. الهدف من هذا الموضوع هو كلمة للشباب، إذا كنت ولدًا فلا تفكر بهذه الطريقة، فالحب ليس حرامًا ومادامت البنت محترمة فهي بالتأكيد لم تخطئ من قبل. وان حدث هذا معك فليس معنها انه سيحدث مع أي عابر في حياتها. واذا كنتي بنتا فالتزمي الحذر فالاولاد لم يعودوا كالسابق، ولا تتوقعي رد فعل جيد من أي ولد تجاه أفعالك.
منذ فترة طويلة حكت لي صديقة - او كانت صديقة، لأانها الآن اكثر من ذلك - عن زميلٍ لها كان يترك أي فتاة تصارحه بحبٍ قديمٍ، والنتيجة أنه ارتبط بواحدة لم تكن مجرد حبيبية لحبيبها السابق، ولكن الفارق أنها لم تحكي له شئيًا وظل سعيدًا بها ويتفاخر بأنه ارتبط بواحدة كان هو الأول في حياتها، ولم يعرف ترتيبه الحقيقي في صف عشاقها!
لماذا تذكرت الأن؟ سمعت مؤخرًا أغنية هشام صادق - "مش عايز واحده ليها ماضي"، هل فهمتم ما أعنيه الأن؟
بعدما كتبت هذا الموضوع قررت أن ابحث على جوجل - صديقي - عن ما كتب قبلاً في نفس الموضوع هذا ووجدت فعلاً مواضيع تستحق القراءة.

قابلني هذا الشعر في منتديات الفردوس، والكاتب فارس العصر الجديد:
حلم لن يتحقق
أبحث عنك وســـــــــــــط الســـــــراب
لعــلى أجـــــــدك فــــــوق التــــــــراب
ويجمعنا القدر مع رقصــات الأحبــاب
أأجدك أم رويا كالســـــــراب؟
حلم لن يتحقق
أبحث عن قلب لأول مــــرة أحــــــبنى
أرتمى بأحضانه أشكو غدر الأحبــــابِ
وأصدق قول أمى
أحذر مــــن يوم كثر فيه الأحـــــــــبـــــــــــابِ
فهم حقا يعلمون طعنات قلبك المغلــــــــــوبِ
وابحث عن قلب لك محب يأمنك غدر الزمـانٍ
أماه بعد قلبك لن أجد فتاة أحـــــــــــــــــلامي
فأنت لي سكن ومن يهون علي الأحـــــــزانِ
حلم لن يتحقق
لكنى أبحث عنها راجياً من الله أمنياتـي
لكنى أخشى يوماً أجدها وقد فات الأوان
أو أجدها قد أحبت قبلي الأخــــــــــــلاء
ياولدى: تعلم كيف تصفح وتسامح من منا بلا ماضي
أماه لن أتحمل حياتى مع امـرأة لها ماضـــي
يوماً ساء بنا الحال فتذكرت الماضــــي
قالت يليتنى لم أقابلك يوماً وكنت مع الماضــــي
يوما كنت بلا ولد قالت يليتنى مع الماضــــي
يوماً ضاعت عافيتى بحثا عن المـــــــــــــــــــــــــالِ
قالت يليتنى مع الماضــــى
أماه فلن أتزوج امراة لها ماضــــي
ياولداه :
قد تجدها بلا ماضى وهى وليدة للماضـــــــى
وحينئذ لم تعلم وتجدها حق الخيانـــــــةِ
فخذ من تصدقك قولها وقد نسيت ما لها من ماضي
صدقتى ياأماه
فإنى أعلم
أنه حلم لن يتحقق
فلا توجد امرأة بلا ماضى
لكنى لن أفقد الأمل أن أجد من تصدقنى القول وليس لها ماضي
وتكون
امرأة بلا ماضى

وقد طال النقاش فعلاً هناك بين الاعضاء، لمن يريد أن يقرأ
فتاة دون ماضي - خبراء في البلد
ماضي الولد بيعدي وماضي البنت يوجب الاعدام
هل ممكن تتزوج فتاة خرجت معاها